أكد أمين سر نادي الطلبة خالد هادي، الأحد، أن سبب تراجع المدرب أيوب أوديشو عن تسلم مهمة تدريب نادي الطلبة الكروي هو الخلافات المالية، مبينا أن أوديشو طالب بتسديد الصك المحرر بمبلغ 90 مليون دينار عن الموسم السابق، فيما كشف أن خمسة مدربين مطروحين على طاولة النقاش لخلافة أوديشو.
وقال خالد هادي إن “المدرب أيوب أوديشو تراجع عن تسلم مهمة قيادة فريق الطلبة بعد أن تعاقدت إدارة النادي معه بصورة رسمية”، مبينا أن”جهودا كبيرة بذلت من أجل تقريب وجهات النظر بين أوديشو ورئيس النادي عللاء كاظم قبل توقيع العقد بشأن خلافات سابقة”.
وأضاف هادي أن “المدرب طالب بمستحقاته المالية وقدرها 90 مليون دينار بذمة النادي من الموسم السابق، وبعد أن تكفل المتحدث تسديدها وقع أوديشو العقد الرسمي”، مشيرا إلى أن “أوديشو وبعد توقيع العقد طلب السفر إلى السويد، لكن النادي كان يرغب ببقائه للاطلاع على اللاعبين الذين يروم التعاقد معهم وضمهم للفريق”.
وتابع هادي أن “أوديشو أصر على السفر، فضطرت الإدارة للاتصال به بشان اللاعبين وهو يقرر مصيرهم من السويد، حيث لم يقبل سوى بثلاثة لاعبين من الذين استقطبهم النادي”، لافتا إلى أن “أوديشو طالب بتسديد مبلغ الـ 90 مليون وهو في السويد، لكن الإدارة رفضت واشترطت حضوره وخوض اولى وحداته التدريبية ليستلم بعدها المبلغ”، موضحا أن “الإدارة فوجئت بان أوديشو لن يرغب بالبقاء في النادي وقرر التراجع عن تعاقده مع النادي”.
وفي سياق متصل أكد هادي أن “إدارة النادي اجتمعت لمناقشة تسمية المدرب البديل لخلافة اوديشو”، كاشفا أن “خمسة مدربين على طاولة النقاش هم كل من باسم قاسم وحكيم شاكر وصباح عبد الجليل وجمال علي ومدرب روماني”.
